Tuesday, March 11, 2008

غصب عني


إذرفي دمعك علينا و لا تواسينا

دمعة على حاجات كتيرة ما باقتش فينا

على أمة ماتت من زمان

بِسهم الإهانة ف قلبها

و ف ضهرها سكِّينة

أمة ما عادتش أمة

عايشة في ظلام الغمة

في وسط عالم ما بيحكموش

و لا حب البشر و لا ذمة

إبكي و خللي الدموع أنهار

من طُهر الفرات للنيل

و لحد ما تلاقي نهار

إبكي بدموع من حروف

بكِّي من دمعِك ألوف... و فكرينا

فكرينا بفلسطين

بدبابات و طيارات

و ناس رصاصاتها من طين

بأرض بتضيع من إيدينا

و عهود قلناها من زمان

إن بلادنا في عنينا

إبكي تاني و إبكي كتير

على طفل داق طعم السعير

على المجزرة

على بيت في شارع بقى مقبرة

خدي من دموعنا و ابكي علينا

أشلاء ولادنا بقت علامة

على باب تاريخ مليون مدينة

في القدس غزة و ف جنين

بغداد و دم الملايين

لبنان و بيروت بتنادينا

من شرق آسيا و لحد سينا

إبكي كمان لكن خلاص

تعب البكا منا خلاص...

أعذرينا